" قلعة اربيل رمز وصرح يحكي قصة شعب قديم واصيل قدم الحضارات واصالتها ، وهي شاهد ينطق بلسان الحال لا بلسان المقال ، ويشير بإبهامه مرددا مازلنا هنا لنحكي قصتنا"، قصة الشعب الكردي وحضارته الضاربة بالقدم "....عبد الكريم قادر-تقع قلعة أربيل الاثارية وسط مدينة أربيل, يبلغ عمرها (بحسب المؤرخين) 6000 سنة وتعد إحدى أقدم المدن المسكونة في العالم إذ استمر العيش فيها منذ تشييدها قبل آلاف السنين وحتى فترة قريبة ومرّت بمراحل تاريخية عدة منها السومرية والآكدية والبابلية والآشورية والميدية والفارسية والرومانية والفرسية والساسانية والإسلامية
-القلعة لها أربعة ابواب رئيسة للدخول وهي عبارة عن مرتفع دائري مسطح مساحته (102.190م)2، وترتفع (415)م عن مستوى سطح البحر وبمعدل 26م و 25 سم عن مستوى مدينة اربيل وتصل اعلى نقطة فيها 30م.
-قاهرة هولاكو
هذه احد القاب قلعة اربيل...فلم يستطع الجيش المغولي اقتحام القلعة وانسحب منها بعد ان يأس من محاصرتها
فالشعب الكوردي كان يستعمل الانفاق لأحضار الموؤن من الخارج بذلك يعتبر الشعب الكوردي من أوائل الذيين استخدموا الانفاق كتكتيك فعال في مقارعة الغزوات
-بالقرب من اسوار قلعة اربيل دارت معارك فاصلة وحروب كبيرة غيرت مجرى التاريخ، أهمها بين اكبر قوتين عسكرتين حينها ( معركة اربيل) (او كوكميلا) عندما واجه الاسكندر المقدوني بجيشه دارا الثالث اخر ملوك الاخمينين بجيشه ذو 700 ألف جندي وبحسب خطة عسكرية بارعة استطاع الاسكندر الانتصار، إضافة الى المعركة الفاصلة بين الامويين بقيادة (مروان بن محمد) والعباسيين بقيادة (ابا العون) و(عبدالملك الخراساني) حيث انتهى الجيشان قرب اربيل
المصدر
إرسال تعليق