مدونتي احتراف

اتفاقية الجزائر: اتفاقية أقيمت بين العراق وايران بوساطة جزائرية نصت على قيام العراق بالتنازل لايران عن الشاطىء الشرقي لـ "شط العرب" مقابل قيام ايران بوقف دعم الثورة الكوردية بالسلاح و وضع رقابة مشددة وفعالة على الحدود. في بداية الحرب كانت قوات البشمركة متفوقة على الجيش العراقي وتتالت انتصاراتها ولكن بعد اتفاقية الجزائر قامت ايران بسحب جميع المضادات الجوية و المدفعية و على الرغم من ذلك فقد استمر القتال بين الطرفين"العراقي والكوردي" واحتفظت القيادة الكوردية حينها بثلاث مراكز قيادية وهي منطقة بالك (حاجي عمران) ومنطقة بخجوين شرق السليمانية ومنطقة بهدينان في دهوك ونينوى. في يوم 11 أذار من سنة 1975 التقى شاه إيران محمد رظا بهلوي بزعيم الثورة الكردية انذاك الملا مصطفى البارزاني في طهران حول تداعيات إتفاقية الجزائر وفي يوم 19 أذار قرر البارزاني إنهاء المقاومة الكوردية بصورة مفاجئة والإلتجاء إلى إيران.

إتفاقية الجزائر "خنجر في ظهر الثورة الكوردية"

البيشمركه اي الفدائي, مصطلح بدأ استخدامه رسميا منذ العام 1946 وكانت التسمية الرسمية لمقاتلي جمهورية مهاباد, اصبحت لاحقا لقب يطلق على معظم المجموعات الثورية الكوردية على امتداد جغرافية كوردستان, اليوم تطلق التسمية رسميا على مقاتلي باشور"اقليم كوردستان"
 قوات حماية الشعب HPG, وهي قوة مسلحة تابعة لحزب العمال الكوردستاني PKK يعرف مقاتليهم اوساط المجتمعات الكوردية باسم Gerilla بدأت اولى عمليتها العسكرية ضد الجيش التركي في العام 1984 وتصدت لاكثر من 7 حملات عسكرية خاضها الجيش التركي ضدهم على مدا 40 عام
حزب الحياة الحرة الكوردستاني PJAK امتداد لمقاتلي HPG في كوردستان-ايران "روجهيلات" وتتبع لنفس نهج حزب العمال الكوردستاني PKK بدأت عمليتها العسكرية ضد الحكومة الايرانية منذ العام 2004, وايضا يوجد بيشمركة حزب الديمقراطي الكردستاني-ايران PDKI وهي متواجدة منذ العام 1967, شاركت في الثورة ضد الدكتاتور محمد رظا بهلوي وتابعت عملياتها ضد حكومة خامنئي
 وحدات حماية الشعب YPG, قوة عسكرية كوردية ظهرت اثناء الحرب الاهلية السورية في العام 2011 بدات نشاطاتها بطرد بقايا قوات النظام السوري من المناطق الكوردية ومن ثم برز اسمها على الساحة الكوردية بعد انتصارها على جبهة النصرة وطردها من مدينة "سري كاني " برزت بشكل اكبر على الساحة السورية والدولية بعد انتصارها في معركة كوباني ضد تنظيم داعش واسقاطها لعاصمتهم "مدينة الرقة" وحمايتهم للمدنيين و تحريرهم لالاف الكيلومترات من نفس التنظيم.

نظرية طرحها الباحث التاريخي الكرواتي Josip Mikocziy-Blumenthal في رسالة الدكتوراه التي قدمها في العام 1797 في الاكاديمية الملكية بمدينة زغرب بعنوان "الكروات مشمولون في مجموعة الشعوب السلافيةSlavic، ولكن اصولهم تعود الى سارماتيSarmatians احد المجموعات الايرانية المكونة للامبراطورية الميدية". اختفت اطروحته بشكل غامض وتم حظر نظريته بشكل رسمي في دولة يوغسلافيا. جوزيف Josip Mikocziy ولد في مدينة زغرب 2 اذار 1734 وكان بروفيسورا في جامعة تارنافا, سلوفاكيا Trnava, Slovakia في العام 1773 عمل كبروفيسور لفن البلاغة واللغة اليونانية. في العام 1792 اصبح امين مكتبة كلية الحقوق بمدينة زغربZagreb ومن العام 1793 الى 1797 عمل في القسم التاريخي, توفي في العام 1800

الديانة اليزدانية Mithra دين الآريين, كانت الديانة الرسمية في الامبراطورية الميديةMedia,و زردشتZoroaster كان احد الكهنة اليزدانيينMagi إنشق عن دينه وأوجد الديانة الزردشتية والتي أخذ الكثير من الفلسفة والطقوس اليزدانية اي ان الزردشتية تعتبر احد افرع الديانة اليزدانية. والتي بدورها انتشرت بعد سقوط الامبراطورية الميدية واصبحت الديانة الرسمية للامبراطورية الاخمينية. بالاضافة ان الإيزيدية واليارسانية والهلاوي هي افرع وبقايا الديانة اليزدانية الميثرائية.

سجن ديار بكر او بالتركية Diyarbakir Cezaevi واحدة من اخطر السجون واكثرها وحشية في العالم, تم فيها ارتكاب جميع انواع الجرائم الفردية والجماعية بحق المساجين من اعدام وممارسة لاسوء انواع التعذيب, لقى المئات من أبرز المناضلين والثوار الكوردستانيين والارمن وغيرهم حتفهم في هذا السجن, تم بنائه في العام 1980 ويتكون من القسم E ولديه القدرة لاستيعاب 744 سجينها والقسم D ويستوعب 688 سجينا.

يعود تاريخ انشائه إلى حوالي العام 1170م في الفترة الأيوبية، يتواجد فيه اكبر تجمع سكاني بدمشق, نسبة الكورد فيه كان 99% وبدأ بالتناقص منذ وقوع "حرب 1948" وقدوم اللاجئين الفلسطينيين الى الحي. معظم الكورد المتواجديين في الحي ينتمون الى عشائر كوردية مثل "كيكية, ظاظا, دقورية...الخ" قام وزير الداخلية انذاك "علي بوظو" بتغيير اسم الحي من "حي الاكراد" الى "ركن الدين" في زمن الوحدة بين سوريا ومصر بين العامين 1958-1961 وانتشار الفاشية العروبية في "سوريا". الحي له تاريخ نضالي لا يتجزأ عن نضال الشعب السوري كافة والشعب الكوردي خاصة وابنائه ساهموا في المدينة بشكل واضح على جميع الاصعدة.....قبل الاحداث السورية كان الكورد يشكلون اكثر من 70% من سكان الحي والان يشكلون حوالي 30% بسبب هجرة سكانها وقدوم اللاجئيين من المناطق السورية الاخرى اليها "خاصتا من ديرزور" كما ان الحي لازال يحتوي على اثار عديدة تعود الى ايام الدولة الايوبية .