الرميلان
مدينة الذهب الاسود
|
مدينة الرميلان من خرائط كوكل |
معنى اسم رميلان وتاريخه :
رميلان اسم لشخصية كردية , رميلان هو ابن دلي أغا ابن جولو أغا الثاني زعيم عشيرة آباساAbasa , وهي من احدى العشائرالكردية الاصيلة في المنطقة وتتواجد في هذه المنطقة منذ ما يقارب الـ600 عام , ومنطقة رميلان كانت منذ القديم من ضمن اراضيهم والقريتان اللتان تسميان برميلان الشيخ /سميت نسبة الى الشيخ رشيد الديرشوي / ورميلان الباشا/ نسبة الى الباشا الشمري/ سميتا على اسم رميلان والذي ولد في قرية كاني كرك اباسا وكونه منذ طفولته كان مميزا", ووالده كان يجد فيه صفات القائد والزعيم وحامل امجاد واسم جده جولو اغا لذلك سماه /رميلان Rimêlan او رم-هلان Rim hilan/ اي حامل الرمح نسبة الى رمح جده جولو اغا ,وهذا ما اكده المعاصرين له امثال سودة احمد زوجة شيخ رشيد والحاج عبدالله طاهر والحاج شرف خليل والمرحوم شيخي رشيد , وهؤلاء عاشوا معه في قرية رميل Rimêlاو منطقة رميلان , وعندما كبر رميلان سمح له ابيه ان يبني قرية خاصة به, فقام رميلان وبنى قرية في مكان يسمى علوانكي او عولانك / المكان العالي والمرتفع / وفيما بعد سمي بعلوانكا شيخي Elwenika şêxê ,ولكن طموح رميلان كان اكبر من ان يكون اغا قرية , فشد الرحال الى التلة المطلة على جوا جولو والى يومنا هذا يطلق الناس هذه التسمية عليها / نهر جولو او ساقية جولو/ والتي عمرها اكثر من 400 سنة وكانت قديما" تسقي الكثير من القرى وكانت مصيفا" لزعماء اباسا حيث كانت المساحة الممتدة بين قرية رميلان والمرجة حاليا" وكانت عبارة عن غابة وينابيع ماء وكانت مزارع وحقول القطن والسمسم والرز وكانت تزرع هناك منذ عهد جولو الى عهد رميلان على صفتي النهر, وتحول اسم تلك المنطقة من كركي رمي الى كري رميلان ,حيث كانت تلك المنطقة بشكل عام تعرف نسبة الى تلك التلة لارتفاعها ,وفات رميلان بين الفترة الممتدة بين 1910 الى 1915 , قبره موجود في قرية علوانكا شيخي ,وما زال بعض ادواته الشخصية موجودة لدى عائلته مثل سيفه والقامة وغيرها قامت حكومة البعث بتسمية حقول رميلان الى مديرية حقول الحسكة كنوع من التعريب , وعندما تم بناء وتأسيس مدينة الرميلان النفطية سميت بهذا الاسم نسبة الى الارض التي بنيت عليها مدينة رميلان والتي كانت وقتها عائدة للباشا الشمري الذي كان يسكن رميلان الباشا , حيث كانت المنطقة باكملها كانت تسمى بمنطقة رميلان , نسبة الى اسم رميلان الكرديلمحة عن الموقع والمساحة والحدود :
الموقع : تقع رميلان في اقصى الشمال الشرقي من سوريا / كردستان سوريا / وتابعة اداريا" لمنطقة ديرك Dêrik او ديركا حمكو Dêrika Hemko التابعة لمحافظة الحسكة Hisiça, وتقع غرب بلدة كركي لكي Girkê legê, يفصلها عنها بشارع بعرض 24 متر , ورميلان تقع على الشارع العام الذي يصل ديريك بالقامشلي , تبعد عن ديرك بـ 25 كم وعن القامشلي Qamişlo بـ 65 كم وعن الحسكة بـ 165 كم وعن دمشق بـ 750كمالمساحة : مساحة مدينة الرميلان كسكن وورشات عمل حوالي /500/ هكتار , اما مساحة المنطقة النفطية التابعة لها حوالي /6500/ كم 2
حدودها : حدودها النفطية تمتد من حدود منطقة القامشلي غربا" الى الحدود العراقية شرقا" ,ومن حدود تركيا شمالا" الى حدود بلدة بئر الحلو / تل براك / جنوبا", بالإضافة الى حقول الدبيسان – التيم – الخراطة –في البادية السورية ,
اما حدودها كمدينة : كركي لكي وعقارات رميلان الشيخ وقسروك شرقا" وعقارات سيكركة وكرزيارتي جولي ومخيت غربا" ,ومن الشمال عقارات سيكركه وكورتبان وكركي لكي,ومن الجنوب عقارات رميلان الشيخ ورميلان الباشا وكرزيارتي جولي
اقسام رميلان :
كمدينة عمالية تنقسم الى مناطق عمل واخرى سكن – والسكن بدوره ينقسم الى عدة احياء وهي:
1- مساكن الرميلان وتقع ضمن رميلان الاساسية
2- مساكن الرصافة سمي بذلك نسبة الى شركة الرصافة التي بنيت هذه المساكن وتقع على الشارع العام مقابل مساكن الرميلان عند باب الرصافة او باب العائلات
3- الاسكان وسمي بذلك نسبة الى مؤسسة الاسكان العسكرية التي بنيت هذه المساكن
4- هناك حي اخر لا يذكر اسمه كثيرا" وهو مساكن المدنية وتقع هذه المساكن شمال الرصافة والاسكان وبنيت هذه المساكن دائرة الاعمال المدنية بالرميلان ,
5- وهناك مساكن الجوادية –جل اغا çil Axa تقع في بلدة الجوادية وهي تابعة لرميلان
ورميلان بكافة احيائها المذكورة ,مسورة بسور معدني من الشبك والبواري محكمة ,لا تستطيع الدخول اليها الا عبر البوابات الرئيسية , والتي تقع ثلاثة منها على الشارع العام
1ـ باب رودكو وسمي بذلك نسبة الى وجود ادارة شركة رودكو داخلها وهذا الباب مخصص للاليات والعمال
وبعد تحرير رميلان سمي هذا الباب بباب كاوى الحداد Kawayê hesinkar
2- باب الرصافة او باب العائلات وهو باب صغير مخصص فقط للعائلات من سكان المساكن0
3– باب المخفر وسابقا" كان يسمى الباب الرئيسي كونه كان الباب الرئيسي لرميلان قبل فتح الابواب الاخرى وهو اول واقدم باب وهو مخصص لمرور السكان والسيارات الصغيرة وليس للاليات الكبيرة ,ويقع مقابل المخفر القديم الذي اصبح مركز قوات اسايش كركي لكي
4– الباب الجنوبي اوباب السويديات كونه يقع جنوب الرميلان وباتجاه السويديات وهو مخصص للاليات والعمال
5- وهناك بابان فرعيان يقعان على الشارع العام وهما مخصصان لسكان مساكن الرصافة والاسكان والسيارات السياحية الصغيرة , الاول مقابل باب العائلات من طرف الرصافة شمال الشارع العام ,والباب الثاني بقرب من باب رودكو من جهة مساكن الاسكان, ايضا" شمال الشارع العام , ومساكن الجوادية لها ابواب خاصة بها
بناء رميلان:كان مكان الشركة السورية للنفط في البداية في منطقة قره جوخ Qereçox - كراتشوك , منطقة عشائر الميران الكردية / الكوجرات / وتم بناءه عام 1956 ,وفي العام 1960 قررت الحكومة السورية بناء مدينة رميلان العمالية في مكانها الحالي ,وضمن اراضي فلاحي كركي لكي , وخاصة اراضي المرحوم حجي ابراهيم غزالة احد معمري ومؤسسي بلدة كركي لكي ,والى الان اشجار الكرم والتين وغيرها التي زرعها حجي ابراهيم تزهر وتنبت في الرميلان وكان مكان الشجر غرب جنوب جامع الرميلان الحالي /غرب الامداد –تحت المخازن/ كما اقتطعت بناء رميلان اراضي فلاحين اخرين امثال حجي طاهر-حجي فتح – حجي احمد –حجي مصطي – حجي سليمان –حجي رمضان اوسكي –حجي حسين – سليمان يوسف -حجي عبدو ابراهيم /عطار/ حجي رمضان عثمان – حاجي خليل حاجي طاهر وغيرهم
حيث روى احدهم ومازال على قيد الحياة قصة بناء رميلان وكيف اتت سيارة لاندروفر وكان فيها المدير الاول لرميلان عدنان بشور وكان معه لجنة من المساحين والمهندسين ووقتها كان الفلاحين يحرثون حقولهم ومزارعهم في مكان كركي سعدو-Girkê Se,edo / تلة في الرميلان / واخبروهم بانهم سوف يبنون شركة نفط هنا , وفي اليوم التالي اتت الجرافات والاليات ,وقامت بشق الطرق ومن ثم اتت الحفارات والعمال وبدأوا ببناء المستودعات والورشات الفنية وغرف للعمال وكانت اغلبها من اللبن وطين وسقفها توتياء , وما زال الكثيرين من سكان كركي لكي يتذكرون كيف بنيت هذه المدينة بسواعد وعمل سكان كركي لكي امثال السيد محمد جان ابراهيم وغيره وبذلك تم اقتطاع اكثر من /100/ هكتار من اراضي كركي لكي , حجي ابراهيم حاول كثيرا" ورفع دعاوى من اجل التعويض ولكن بدون جدوى
وكان اول العمال الذين عملوا بالرميلان من سكان كركي لكي هم : سليمان يوسف –عبدالرحمن عزير –حجي خليل –حسن حاجي فتاح –عبدالله مراد –محمد رمضان –امين تيجو –محمد رمضان سلي -, واول بئر ماء تم حفره في الرميلان كان بالقرب من ادارة رميلان الحالية وبعمق 130 متر , واول بئر نفط تم حفره في منطقة رميلان وكركي لكي كان في شرق كركي لكي ويقع في شارع مقابل مشفى السلام بكركي لكي وباشراف الكردي ابن كركي لكي سليمان يوسف فرمان والبئر الان مهجور ولا يستعمل وكان عمقه /4000/متر وتم حفره في اواخر الستينيات
قصة التنقيب والحفر وانتاج النفط والغاز في رميلان :حسب مجلة "ذا ناشيونال إنترست he National Interest الأمريكية للشؤون الخارجية , فان تاريخ التنقيب عن النفط في رميلان يعود الى العام 1936 , وحسب راي مديرية رميلان , يعود الى العام 1934 من قبل شركة نفط عراقية التي حصلت على امتياز للتنقيب عن النفط في سوريا , وقتها كانت سورية تحت الانتداب الفرنسي , وبدات الشركة العراقية البحث والتنقيب ضمن مساحة قدرها 3700 كم 2, ثم جرت مضاعفة المساحة عام 1936 , وتوقفت الاعمال في عام 1941 بسبب الحرب العالمية الثانية ,ثم استؤنفت عمليات التنقيب والبحث من العام 1947 وانتهت عام 1951 ,حيث ادعت الشركة العراقية عدم العثور على النفط وتنازلت عن كامل منطقتها , ثم في عام 1955 بدات شركة نجيب منهل الامريكية عمليات البحث والتنقيب عن النفط التجاري ضمن مساحة كلية بحدود 8400 كم2 ,وفي العام 1956 تم اكتشاف النفط التجاري لاول مرة في بئر بمنطقة قره تشوك, وبعدها انهيت اعمال هذه الشركة لبعض الاسباب وبعده تم منح الشركة الالمانية كونكورديا امتياز البحث والتنقيب ضمن مساحة 1400 كم2 ,وقد اكتشف النفط في حقل السويدية عام 1959 ,واستمرت هذه العمليات لغاية العام 1962 ثم جاء الروس لإتمام عمليات البحث والتنقيب بموجب اتفاقية بين سورية والاتحاد السوفييتي سابقا" وبموجب المرسوم التشريعي رقم /133/ عام 1964 وبه تم تأسيس الشركة السورية للنفط ,والتي بدات بنفسها اتمام هذه العمليات ومن ضمن هذه الشركات عدة مديريات ومن اهمها مديرية حقول الحسكة / رميلان / ثم تشكلت مديرية حقول الجبسة في 1974
معهد النفط :
المعهد التقاني للنفط والغاز في الرميلان تاسس عام 1969 ,بنظام دراسي سنتين ,يدرس اختصاصان –حفر الابار - انتاج النفط ,واستيعاب المعهد /من 75 وبعده الى 170 /طالب سنويا" يتخرج منها وسطيا" كل عام حوالي /60/ طالب ,بلغ عدد خريجوا هذا المعهد منذ احداثه ولغاية العام 2010 /2300/ طالب منهم /50/ من خارج سورية من البلدان العربية الاخرى ,يقدم المعهد للطلاب الاقامة والاطعام والتنقلات والرحلات العلمية والترفيهية وبعض الخدمات الطبية مجانا", ويتقاضى الطالب منحة شهرية خلال دراسته , عام 2010 تم بناء المعهد ببناء جديد بمساحة 5880 م2 بكلفة 141 مليون ليرة سورية
الثانوية المهنية النفطية الوحيدة في سوريا :
تم احداثها عام 1984 واعتبرت محدثة قانونيا" عام 1988 افتتاح فعلي – في البداية كان نظام الدراسة فيها سنتين ويتم الانتساب اليها بعد الحصول على الشهادة الاعدادية / شهادة تعليم اساسي / ,وفي العام 2001 تم تطبيق نظام الدراسة فيها الى ثلاث سنوات, وطاقة المدرسة سنويا" فقط /30/ طالب يدرس فيه الحفر والانتاج , حتى الان تخرج منها 146 طالب , نصفهم تم توظيفهم في الرميلان كون الخريجون منها لهم الاولوية بالتوظيف ,ولكنها غير ملزمة , النقل من والى الثانوية مجانا" والمدرسة تتبع لرميلان اداريا" وماليا"
نادي عمال الرميلان : تأسس عام 1979 وكان قديما" اسمه هيئة عمال الرميلان , احرز عام 1969 كأس رئيس الجمهورية لكرة القدم ولعب المبارة النهائية لهذه البطولة عام 1970 ,ويمارس في النادي الالعاب التالية : كرة قدم – كرة الطاولة – الشطرنج – كرة الطاولة – كرة السلة – بناء الاجسام – التايكواندو والكارتيه – الريشة –البلياردو- السباحة-الملاكمة , فيها قاعة لتدريب الرشاقة واللياقة البدنية –صالة لتدريب بناءالاجسام –
ملاعب مكشوفة للعديد من الالعاب –ملعب كرة قدم مزروعة بالعشب الطبيعي مع شبكة تصريف نظامية ومدرج يتسع لالف متفرج
عدد العمال –المساكن-الخدمات المتوفرة في الرميلان
يتوفر للسكان المقيمين في مساكن الرميلان الماء والكهرباء والهاتف والطعام والمدارس والطبابة مجانا" ,ولكن شعبنا الكردي سكان المنطقة الاصليين والقريبين من الرميلان ,محرومون من هذه الخدمات لان اغلب العاملين فيها من خارج المحافظة ,ومن سكان المنطقة العرب البعثيين ,حيث تجد من قرية سكانها عرب مثل عرعور او غيرها
اكثر من /200/عامل ومقيم بمساكن الرميلان ومقابلها تجد 4 او 5 من قرية سكانها كرد من نفس المنطقة بلغ عدد العمال فيها كما يلي :العام عدد العمال العام عدد العمال
2008 5818 - 2011 5826
2009 5960 - 2012 5773
2010 5940
نسبة الكرد منهم لا يتجاوز 15 % من عمال الرميلان / 1670 / شقة منها/ 210 / شقة في الجوادية
نسبة القاطنين في السكن الوظيفي بحدود 26 % من مجموع العاملين بالرميلان يوجد في الرميلان مركز ثقافي الان اصبح اسمه مركز ارام ديكران للفنون ya çand û hinerê Navenda Aram Dîkran/ بعد تحرير الرميلان/ : يضم مكاتب مطالعة وصالات للمحاضرات ومسرح يتسع لـ600 شخص
وفي الرميلان يوجد /3/ نواد عائلية - /2/ ناد للعازبين – مدينة العاب – عدة حدائق – صالات استهلاكية
-عدة مسابح /4/ للعائلات والعازبين –مدارس تعليم اساسي وثانويات عامة وثانوية فنية وتجارية – دور للحضانة – رياض اطفال –ملاعب رياضية –صالة اعراس –مطاعم عدة منها للعمال ومنها للمهندسين ومنها للضيوف – قصر الضيافة للضيوف – ضيافة للعازبين من خارج رميلان – جامع عدد /2/ , مركز صحي, وكون الصناعة النفطية خطرة فقد اهتمت المديرية بهذا الجانب فوفرت في المركز الصحي الاطباء الاختصاص والممرضين وصيدلية توزع الدواء مجانا" واحالة الحالات الصعبة الى المشافي الكبيرة في المدن والمحافظات السورية – قديما كان يوجد سينما - الكثير من الاكشاك, متوزعة داخل وخارج رميلان لبيع الخردوات ,ومكاتب شحن وسفر
– اربع مراكز امنية / العسكرية –السياسية-الدولة-الجوية/ ذاق شعبنا الكردي الويلات في هذه المفارز السيئة الصيت والان وبعد تحريرها تحولت هذه المراكز الى مراكز خاصة باسايش الرميلان وكلية تدريب ومؤسسات فكرية وثقافية– يوجد في الرميلان اسطول من الاليات لنقل العاملين من و الى الرميلان
|
احد حقول النفط في الرميلان |
اهمية حقول الرميلان :
يقع موطن الشعب الكردي على بحر من النفط والموارد الطبيعية الأخرى، وبهذا يكون النفط دائمًا بالنسبة للأكراد في منطقة الشرق الأوسط أحد عوامل محنتهم العرقية, لذا يعتبر الكثير من الأكراد النفط نقمة وليس نعمة، حيث يمثل النفط ثروة ليست خاصة بهم بشكل كامل ,ويعتبر النفط والغاز من اهم الثروات المعدنية في كردستان الغربية / كردستان سوريا / وايضا" في سوريا عامة" , ويأتي اهميته من كونه يعتبر من اهم ركائز الاقتصاد والصناعات الحديثة ,وله دور رئيسي وفعال ومهم في تقدم المجتمعات الانسانية , ارتكزت صناعات الدولة السورية بشكل كبير على النفط ويعتبر محور وارتكاز اقتصادها الوطني , فحقل رميلان يعتبر من اكبر الحقول النفطية في كردستان سوريا , ويعتبر كشريان دم للاقتصاد السوري منذ اكتشافه عام 1958 م
ذكرت مجلة ذا ناشيونال انترست the natioual interest الامريكية للشؤون الخارجية في شباط عام 2013 على موقعها على الانترنت ,تحليلا" لأهمية منطقة رميلان ,كونه توجد في الرميلان احتياطات نفطية ضخمة غير مكتشفة ,وتقدر بـ /315/ مليار برميل بالإضافة الى /69/ مليار برميل من الاحتياطات المكتشفة ,وايضا" هذا بحسب دراسة اجرتها جامعة دمشق عام 2009 وقالت انها ستلبي هذه الاحتياطات مطالب الاستهلاك المحلي السوري لمدة /18/ عام , ويعتبر حقول الرميلان من اغنى حقول النفط في كردستان سوريا ,ولكن لا يوجد معامل التكرير في المنطقة وذلك بسببين حسب المجلة الامريكية:
1-ان النظام لجأ عمدا" لهذه السياسة, من اجل حرمان الكرد من اي استثمار او تنمية اقتصادية محتملة بمنطقتهم
2-منع السكان المحليين الكرد من الحصول على المعرفة المتطورة لكافة تقنيات الصناعات النفطية ,وذلك لتبديد اي حلم قد يراود الاكراد بان يكون النفط مصدرهم الرئيسي للدخل في حال قيام دولة كردية
ويأتي اهمية حقول الرميلان بالمهام التي تقوم بها, ومن اهمها تنفيذ عمليات الحفر التنقيبي والاستكشافي والجيوفيزيائي , وتطوير الحقول وانتاج النفط والغاز الطبيعي , ومعالجته, وانتاج الطاقة الكهربائية وتنفيذ الاعمال والمشاريع التطويرية والاعمال الكهربائية والمدنية واعمال الصيانة للكثير من معدات الصناعة النفطية
ويعتبر الرميلان من اكبر مديريات الشركة السورية للنفط وهي تقوم بجميع اعمال البحث والتنقيب واستثمار الثروة النفطية والغاز في منطقة عملها, بالاضافة الى حقولها الرئيسية / سويدية – قره تشوك – رميلان / تم اكتشاف مجموعة من الحقول النفطية مثل حقل / عودة – سعيده- زاربه بباسي – بدران – الباردة – باب الحديد – مثلوثة – ناعور – تل عزاب – معشوق – مملحة الكوم – شامو – جنوب قره تشوك – دبيسان – الغدير – حقل الخراطة /
المصادر : -موقع ديمقراطي
- بعض سكان كركي لكي ورميلان الاصليين
- مجلة "ذا ناشيونال إنترست the National Interest الأمريكية للشؤون الخارجية
- تمر مصطفى باشا/ جمعية الاقتصاديين الكورد- سوريا
- عرض: طارق راشد عليان باحث علوم سياسية صحفي سوري كردي يعيش في الولايات المتحدة
- مدير حقول "الحسكة" في لقاء مع موقع esyria سابقا"
- مدير الحقول سابقا"
- مراد علي -حقول رميلان.. ورقة تفاوضية بيد الكرد السوريين
- موقع Hasakeh
- -مجلات اقتصادية
- مواقع انترنت