مقدمة
احدى مدن روجافا الكوردستانية, تبعد 27كم عن مدينة قامشلو من الشرق و 25كم عن مدينة الدرباسية من الغرب و68كم عن مدينة الحسكة من الجنوب
بعدد سكاني يتجاوز ال 56 الف حسب إحصاء 2004 معظمهم من الكورد مع اقلية صغيرة من المسيحية والعرب, تُقدّر مساحتها الإجمالية بنحو /6/ كم2 بطول 3.27km
"من الشرق للغرب" وعرض 1.96km"من الشمال للجنوب", تتبع لها /160/ قرية
بعدد سكاني يتجاوز ال 56 الف حسب إحصاء 2004 معظمهم من الكورد مع اقلية صغيرة من المسيحية والعرب, تُقدّر مساحتها الإجمالية بنحو /6/ كم2 بطول 3.27km
"من الشرق للغرب" وعرض 1.96km"من الشمال للجنوب", تتبع لها /160/ قرية
التسمية
النظرية الاولى:
يتداول المسنون قصة أسطورية تفيد أن ابنة ملك ماردين ولدت سفاحاً وأمرت بإبعاد ابنها فعلقه المكلف بهذه المهمة على عامود نصب قرب تل عامودا حالياً، وعندما اكتشفته قافلة مرت من ذلك المكان، تناقل القوم قصة العامود والطفل وأصبحت المنطقة تعرف باسم العامود. ثم عندما بنيت القرية أطلق عليها اسم عامودا. وهذه القصة لها تفصيلات ومشكوك في مجريات أحداثها. (1)
النظرية الثانية"Amude":
نسبة الى الامبراطورية الميدية الكوردية فهنالك مدن كوردية متشابهة ايضا في الاسم مثل العمادية "Amadiya" في دهوك ومدينة ئامد-دياربكر"Amed" في باكور "الاراضي الكوردية الملحقة بالجمهورية التركية"
النظرية الاولى:
يتداول المسنون قصة أسطورية تفيد أن ابنة ملك ماردين ولدت سفاحاً وأمرت بإبعاد ابنها فعلقه المكلف بهذه المهمة على عامود نصب قرب تل عامودا حالياً، وعندما اكتشفته قافلة مرت من ذلك المكان، تناقل القوم قصة العامود والطفل وأصبحت المنطقة تعرف باسم العامود. ثم عندما بنيت القرية أطلق عليها اسم عامودا. وهذه القصة لها تفصيلات ومشكوك في مجريات أحداثها. (1)
النظرية الثانية"Amude":
نسبة الى الامبراطورية الميدية الكوردية فهنالك مدن كوردية متشابهة ايضا في الاسم مثل العمادية "Amadiya" في دهوك ومدينة ئامد-دياربكر"Amed" في باكور "الاراضي الكوردية الملحقة بالجمهورية التركية"
التاريخ:
يعود تاريخ عامودة المثبت في ذاكرة المعتمرين إلى أكثر من ثلاثة قرون ، إذ هناك أسر كثيرة في المدينة يعدد المسنون فيها أسماء أجدادهم حتى الرقم الثامن والتاسع وربما العاشر أحيانا كما أن مقابر المدينة تشهدعلى تاريخها اذ يعود تاريخ مقبرتها الحالية إلى عام 1929 وهو العام الذي توفي فيه الملا عبيد الله "سيدا" وكان أول من دفن فيها في حين أن المسنين
لا يعرفون شيئا عن بدايات المقبرة الأقدم من المعالم الأثرية في المدينة (2)
يعود تاريخ عامودة المثبت في ذاكرة المعتمرين إلى أكثر من ثلاثة قرون ، إذ هناك أسر كثيرة في المدينة يعدد المسنون فيها أسماء أجدادهم حتى الرقم الثامن والتاسع وربما العاشر أحيانا كما أن مقابر المدينة تشهدعلى تاريخها اذ يعود تاريخ مقبرتها الحالية إلى عام 1929 وهو العام الذي توفي فيه الملا عبيد الله "سيدا" وكان أول من دفن فيها في حين أن المسنين
لا يعرفون شيئا عن بدايات المقبرة الأقدم من المعالم الأثرية في المدينة (2)
في اواسط القرن الثامن عشر....بني أول بيت في عامودة الحالية بناء على تعليمات إسماعيل آغا الدقوري (الجد السادس لآل الدقوري زعماء عشيرة الدقوري – دقورا الذين ما زالوا يقيمون بصورة أساسية في عامودة) ، وذلك ليتمكن من إنشاء مزرعة للخضروات. ومع مرور الوقت تحرك أبناء عشيرة الدقورا نحو الموقع الجديد الذي استقطب لاحقاً السكان من المناطق المجاورة لتتحول عامودة فيما بعد إلى قرية كبيرة تمتلك طموحاً مدينياً.(3)
يوجد في ناحية "عامودا" ثلاث تلال أثرية هي: تل "موزان" وتل "شاغربازار" وتل "عامودا (تل (جري) شرمولا)"، وهذه التلال تم التنقيب والكشف عن تاريخها الحقيقي فتبين أنها تعود لحضارات قديمة عمرها يتجاوز ثلاثة آلاف سنة.
ذكر اسم عامودا في كتاب تاريخ ماردين لعبد السلام مارديني (1785-1842) م،
ذكر اسم عامودا في كتاب تاريخ ماردين لعبد السلام مارديني (1785-1842) م،
كما ورد ذكر اسم عامودا في كتاب (نشوة المدام في العودة إلى دار السلام) للمؤلف الشهير العلامة "محمود الآلوسي"، حيث زارها في رحلته سنة (1267) هـ، وذكر أن فيها 70 بيتاً ومسجداً واحداً، ويفيد ذلك أن عامودا كانت قرية عامرة قبل /150/ سنة. (4)
حجرة عامودة:
في سنة 1920م قام الملا عبيد الله القاسم القادم من قرية داري ببناء حجرة (غرفة للتعليم) في عامودا وذلك لتعليم الشريعة والفقه وعلوم اللغة والفلك وغيرها.
وكان طلاب العلم يقصدون حجرة عامودا من كثير من المناطق، وبرزوا في الفقه والأدب والعلوم ونذكر منهم: ملا شيخموس حسن (جكر خوين)، ملا عبدالحليم اسماعيل، ملا ابراهيم صوفي عبدو، ملا شيخموس قرقاتي، ملا عبداللطيف ابراهيم ، ملا علي توبس وغيرهم.. (5)
في سنة 1920م قام الملا عبيد الله القاسم القادم من قرية داري ببناء حجرة (غرفة للتعليم) في عامودا وذلك لتعليم الشريعة والفقه وعلوم اللغة والفلك وغيرها.
وكان طلاب العلم يقصدون حجرة عامودا من كثير من المناطق، وبرزوا في الفقه والأدب والعلوم ونذكر منهم: ملا شيخموس حسن (جكر خوين)، ملا عبدالحليم اسماعيل، ملا ابراهيم صوفي عبدو، ملا شيخموس قرقاتي، ملا عبداللطيف ابراهيم ، ملا علي توبس وغيرهم.. (5)
تواريخ مهمة:
1936
تعرضت عامودا وعدة قرى مُجاورة عام 1936 لقصفٍ جوي من قبل الفرنسيين، بعد أن أغارت خمسة طائرات على المدينة؛ لإخماد الروح الوطنية لدى الأهالي إثر انتفاضةٍ أشعلتها بعض القبائل الكردية للتخلص من القوة الاستعمارية الفرنسية بزعامة سعيد آغا دقوري، ويُعرف ذلك اليوم بـ "طوشة عامودا".
1960
في 13 تشرين الثاني عام 1960، وقع حريق في دار السينما، ذهب ضحيته أكثر من 283 طفل جميعهم في المراحل الابتدائية، ولا تزال أسباب ذلك الحريق "غير واضح"، رغم التحقيقات التي جرت في حينها، لكن الأهالي وقتها اعتبروا الحادثة من تدبير السلطات.
2004
في مارس 2004، انتفض أهالي عامودا كما باقي المدن والمناطق الكُردية، دعماً لتظاهرات أبناء مدينة قامشلو
(6)
صور من المدينة
1936
تعرضت عامودا وعدة قرى مُجاورة عام 1936 لقصفٍ جوي من قبل الفرنسيين، بعد أن أغارت خمسة طائرات على المدينة؛ لإخماد الروح الوطنية لدى الأهالي إثر انتفاضةٍ أشعلتها بعض القبائل الكردية للتخلص من القوة الاستعمارية الفرنسية بزعامة سعيد آغا دقوري، ويُعرف ذلك اليوم بـ "طوشة عامودا".
1960
في 13 تشرين الثاني عام 1960، وقع حريق في دار السينما، ذهب ضحيته أكثر من 283 طفل جميعهم في المراحل الابتدائية، ولا تزال أسباب ذلك الحريق "غير واضح"، رغم التحقيقات التي جرت في حينها، لكن الأهالي وقتها اعتبروا الحادثة من تدبير السلطات.
2004
في مارس 2004، انتفض أهالي عامودا كما باقي المدن والمناطق الكُردية، دعماً لتظاهرات أبناء مدينة قامشلو
(6)
صور من المدينة
اقدم كنيسة في مدينة عامودة |
المصادر
1_https://goo.gl/3BV8NJ 2_https://goo.gl/JnN3cw 3_https://goo.gl/oKR52c 4_https://goo.gl/i4hd5R 5_http://buyerpress.com/?p=44725 6_https://goo.gl/i4hd5R
إرسال تعليق